فصل: تفسير الحسن بن أبي الحسن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الثعلبي




.مقدمة المصنف:

كتاب الكشف والبيان للإمام الهمام أستاذ الأساتذة أبو إسحاق أحمد المعروف بالإمام الثعلبي. وهذه النسخة الشريفة في غاية الصحة، والإمام المذكور علم في اللغات والأدبيات والسمعيات والتصوف حتى إنه- قدس سره- كان معاصرا للسلمي صاحب الطبقات وأخذ عنه التصوف والحديث؛ لأنه- قدس سره- كان من كبار المحدثين، كما أنه من كبار الصوفية.
وأنا الفقير إلى الله الغني عبد الله بن عثمان بن موسى المعروف بمسنجر زاده ناله الحسنى وزاده بمنه وكرمه.
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعن وتمم
قال الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي رضي الله عنه: بحمد الله يفتتح الكلام، وبتوفيقه يستنجز المطلب والمرام، ونسأله أن يصلي على محمد خير الأنام، وعلى آله الكرام وأصحابه نجم الظلام بحق الملك السلام.
أما بعد:
فإن الله عز وجل أكرمنا بكريم كتابه وأنعم علينا بعظيم مطلبه في القرآن، وجعله مهيمنا على الكتب والأديان، أمر فيه بالحكمة وزجر وأعذر الحجة وأنذر. ثم لم يرض منا نسخة ولا إقامة كلماته دون العمل بمحكماته ولا تلاوته وقراءته دون تدبر آياته والتفكر في بيناته، وتعلم حقائقه ومعانيه، وتفهم دقائقه ومبانيه فقيض له رجالا موفقين حتى صنفوا فيه المصنفات، وجمعوا علومه المتفرعات.
وإني مذ فارقت المهد إلى أن بلغت الأشد اختلفت إلى ثقات الناس، واجتهدت في الاقتباس من هذا العلم الذي من الدين أساس والعلوم الشرعية الرأس... الظلام بالضياء والصباح... العزم... حتى رزقني الله تعالى- وله الحمد- من ذلك ما عرفت به الحق من الباطل، والمفضول من الفاضل، والصحيح من السقيم، والحديث من القديم، والبدعة من السنة، والحجة من الشبهة. فألفيت المصنفين في هذا الباب فرقا على طرق: فرقة منهم أهل البدع والأهواء وفرقة المسالك والآراء مثل البلخي والجبائي والأصفهاني والرماني، وقد أمرنا بمجانبتهم وترك مخالطتهم، ونهينا عن الاقتداء بأقوالهم وأفعالهم فاختاروا ممن تأخذون دينكم، وفرقة ألفوا وقد أحسنوا غير أنهم خلطوا أباطيل المبتدعين بأقاويل السلف الصالحين كما جمع بين... لاسفدوانية مثل أبي بكر القفال وأبي حامد المقري. وهما من الفقهاء الكبار، والعلماء الخيار، ولكن لم يكن التفسير حرفتهم، ولا علم التأويل صنعتهم؛ ولكل عمل رجال، ولكل مقام مقال.
وفرقة اقتصروا على الرواة والنقل دون الدراية والنقد مثل الشيخين أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأنماطي. وبياع الدواء محتاج إلى الأطباء.
وفرقة حرموا الإسناد الذي هو الركن والعماد، وتملكوا الصحف والدفاتر وجهدوا على ما هو بين الخواطر، وذكروا الغث والسمين، والركيك والمتين، وليسوا في عداد العلماء فصنت الكتاب عن فكرهم، والقراءة والعلم سنة يأخذها الأصاغر عن الأكابر. ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وفرقة حازوا قصب السبق في عمدة التصنيف والحذق، غير أنهم طولوا كتبهم بالمعادات، وكثرة الطرق والروايات، وحشوها بما منه بد، فقطعوا عنها طمع المسترشد مثل الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وشيخنا أبي محمد عبد الله بن حامد الأصفهاني. وازدحام العلوم مضلة للفهوم.
وفرقة جردوا التفسير دون الأحكام، وبيان الحلال من الحرام، والحل عن الغوامض والمشكلات، والرد على أهل الزيغ والشبهات كمشايخ السلف الصالحين، والعلماء القدماء من التابعين وأتباعهم مثل مجاهد ومقاتل، والكلبي والسدي، ولكل من أهل الحق فيه غرض محمود وسعي مشكور.
فلما لم أعثر في هذا الشأن على كتاب جامع مهذب يعتمد في علم القرآن عليه...، ورأيت رغبة الناس عن هذا العلم ظاهرة، وهممهم عن البحث فيه قاصرة، وطباعهم عن النظر في البسائط نافرة، وانضاف إلى ذلك سؤال قوم من المبرزين، والعلماء المحصلين، والرؤساء المحشمين، أردت إسعافهم... بهم ورعاية معرفتهم فصرنا إلى الله عز وجل... لبعض موجبات شكره، فإن شكر العلم نشره ن وزكاته إنفاقه، فاستخرت الله تعالى في تصنيف كتاب شامل كامل، مهذب ملخص، مفهوم منظوم، مستخرج من نيف ومائة كتاب مجريات مسموعات، سوى ما التقطته من التطبيقات، والأجزاء المتفرقات وتلقفنه عن أقوام من المشايخ، وهم قريب من ثلاثمائة مستمع فسقته بأبلغ ما صرت عليه من... والترتيب، وسعة الإثبات بغاية التنسيق والترتيب وسيبقى لكل مؤلف كتابا في فن قد سيق إليه أن لا يعدم كتابة بعض الخلال التي أنا ذاكرها؛ إما استنباط شيء إن كان مقفلا أو جمعه إن كان متفرقا، أو شرحه إن كان غامضا، أو حسن نظم تأليفه، أو إسقاط شيء وتطويل.
وأرجو أن لا يخلو هذا الكتاب عن هذه الخصال التي ذكرتها والله الموفق لما نويت وقصدت.
وخرجت الكلام فيه على أربعة وعشرين نحوا: البسائط، والمقدمات، والعدد، والترتيلات، والقصص، والروايات، والوجوه والقراءات، والعلل، والاحتجاجات، والعربية، واللغات، والإعراب، والموازنات، والتفسير، والتأويلات والمعاني، والجهات، والغوامض، والمشكلات، والأحكام، والفقهيات، والإشارات، والفضائل، والكرامات، والأخبار والمتعلقات أدرجتها في أثناء الكتاب، بحذف الأبواب، وسميته كتاب الكشف والبيان عن تفسير القرآن، والله المستعان، وعليه التكلان.
وهذه أسماء الكتب التي عليها مباني كتابنا هذا أذكرها لئلا نحتاج إلى تكرار الأسانيد وبالله التوفيق.

.تفسير ابن عباس:

التفسيران المنصوصان عن ابن عباس رضي الله عنه وهو الجفر والنقاب، والإمام والقدوة في علم الكتاب، وهو ترجمان القرآن، وحبر هذه الأمة وربانيهم وقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «اللهم علمه التأويل، وفقهه في الدين».
فأجاب الله تعالى فيه دعاءه حتى صار علما في العلم رضي الله عنه.
... أخبرنا أبو محمد عبد الله بن الطيب، وأبو محمد عبد الله بن حامد، وأبو القاسم الحسن بن محمد قالوا: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال: حدثنا عبد الله بن صالح حدثه عن علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس رضي الله عنه.
أخبرنا الإمام أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب بقراءته علي قال: حدثنا عبد الله بن محمد الثقفي قال: حدثنا أبو جعفر المزني قال: حدثنا محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي، قال: حدثنا عمي الحسين بن الحسن بن عطية العوفي الكوفي عن ابن عباس رضي الله عنه.
وأخبرنا محمد بن نعيم إجازة قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل ببغداد، قال: حدثنا محمد بن سعد العوفي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي عن الحسن بن عطية عن ابن عباس رضي الله عنه.
أخبرنا ابن فنجويه بقراءتي عليه في داري سنة ثمان وأربعمائة قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن محمد بن أحمد الطبراني قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد العزيز بن سعيد البرقي عن أبي محمد موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن عبد الملك بن جريح بن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنه.
وعن موسى بن عبد الرحمن عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه.

.تفسير عكرمة:

حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين النيسابوري لفظا قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الصريمي المروزي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن جعفر الصيرفي قال:
حدثنا أبو داود سليمان بن معبد المنجي قال: حدثني علي بن الحسين بن وافد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه.
طريق محمد بن الفضل:
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زياد قال: حدثنا عبيد بن يعيش عن محمد بن الفضيل عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح المؤذن مولى أم هانئ عن ابن عباس رضي الله عنه.
وحدثنا أبو القاسم الحسين قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب البوشنجي قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن معاذ المروزي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن عيسى عن محمد بن فضيل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه.
طريق يوسف بن بلال:
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد الشعبي المقري بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد الوراق سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد اللباد.
إسناد آخر: وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد بن محمد قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الحسين المعلم قال: حدثنا أحمد بن محمد القصار.
وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن هارون قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن اللباد قال: حدثنا يوسف بن بلال السعدي قال: حدثنا محمد بن مروان بن السدي عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه.
طريق الحسن:
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر المفسر لفظا: حدثنا أبو سعيد نافع بن محمد بن نافع بمرو الروذ، حدثنا محمد بن عمران، حدثنا محمد بن المغيرة عن عمار بن عبد الجبار عن حيان بن علي العبدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه.

.تفسير الكلبي:

أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن حامد بن محمد الأصفهاني بقراءتي عليه قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن شاذان البلخي، حدثنا حيويه بن محمد حدثنا صالح بن محمد النهدي من أول القرآن إلى سورة المجادلة: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}، ومنها إلى آخر القرآن.
أخبرنا عبد الله بن حامد قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي البلخي قال: حدثنا القاسم بن عباد قال: حدثنا صالح بن محمد بإسناده سواء عن محمد بن هارون عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه.
حدثنا وأخبرنا علي بن محمد بن سعيد الخطيب كتابة قال: حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن الحسين السرخسي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، حدثنا أبو بكر محمد بن علي المفسر المروزي، حدثنا صالح بن محمد النهدي، وقد زاد فيه صالح أربعة آلاف حديث.

.تفسير مجاهد:

طريق ابن أبي نجيح: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصفهاني: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن طه، حدثنا عبد الله بن زكريا، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعد الأموي، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي عن أبي نجيح عن مجاهد.
قال: وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر لفظا: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد الله العنبري: حدثنا محمد بن عبد السلام الوراق: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن ورقاء بن أبي نجيح عن مجاهد.
طريق ابن جريج: أخبرنا القاسم بن أبي بكر المكتب، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البغدادي، حدثنا المأمون بن أحمد، حدثنا عبد الله بن الرماح عن الحجاج بن محمد الجزري عن ابن جريج عن مجاهد.
طريق ليث: حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر، حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن منصور.
نا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، نا محمد بن حميد، نا جرير عن ليث عن مجاهد المكي....
طريق جويبر- وهو الكتاب الكبير المبسوط-: أخبرنا الإمام أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر قراءة، أنا أبو بكر جعفر بن محمد الزعفراني، نا إبراهيم بن عبد المؤمن عن محمد بن أبان بن علي بن أبان عن عبد الرحمن بن جابر ويحيى بن آدم الأحول عن نصر بن مساور ابن أخي مصلح عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم الهلالي.
طريق ابن الحكم: أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن حامد بن محمد الأصفهاني قال: وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الجوزقي قال: نا عبد الله بن محمد بن الحسين الشريفي، نا أبو الأزهري، نا وهب بن جرير حدثني شعبة قال: قرأ عليّ علي بن الحكم عن الضحاك.
طريق عبيد: حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السدوسي لفظا، نا أبو عمر أحمد بن محمد بسرخس، نا جعفر بن محمد بن سوار، نا أحمد بن جميل المروزي، نا أبو معاذ عن عبيد بن سليمان الباهلي عن الضحاك.
طريق أبي روق: نا الحسن بن محمد بن جعفر، نا أبو موسى عمران بن موسى بن الحسين، أنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق المهرجاني، نا يوسف...، أنا عمرو بن طلحة القتاد عن أبيه عن أبي روق عن الضحاك.
طريق عطاء بن أبي رباح قال: نا أبو القاسم الحسن بن محمد النيسابوري بقراءته عليه، أنا أبو عبد الله أحمد بن ياسين الجراح الطبري، وأبو الفرج أحمد بن محمد بن سنان النهاوندي قالا: أخبرنا بكر بن سهل بن إسماعيل الدمياطي، نا عبد الغني بن سعيد الثقفي عن أبي محمد موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن ابن جريج عن عطاء عن السدي.

.تفسير عطاء الخراساني:

نا الحسين بن محمد بن الحسن، نا أبو الحسن محمد بن الحسين بن نجد البغوي، نا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي ببخارى، نا العباس بن الوليد بن مزيد البيروني، نا محمد بن شعيب بن سابور، أخبرني عطاء بن أبي مسلم الخراساني.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الضبي فيما أجاز لي روايته عنه، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي، أخبرنا يحيى بن عثمان بن صالح عن يحيى بن بكر عن عبد الله بن لهيعة عن عطاء بن دينار.

.تفسير الحسن بن أبي الحسن:

نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن عبد الله المكتب، نا أبي، نا أبو الحسن بن أحمد بن الصلت المعروف بابن شنبود المقري، نا سعيد بن محمد، نا السهل بن واصل عن أبي صالح عن محمد بن عبيد عن الحسن بن أبي الحسن البصري.
طريق خارجة: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن، نا أبي، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، نا أبو خالد عن أبي صالح اليشكري عن أبي الحجاج خارجة بن مصعب السرخسي عن سعيد بن عروبة عن قتادة بن دعامة السدوسي، وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي عبيد السرخسي الخطيب فيما كتب إلي بخط يده: عبد الله بن محمد بن همام، نا أبو جعفر أحمد بن محمد بن هاشم المروزي، نا المغيث بن بديل ابن أخت خارجة وختنه على ابنته، نا خارجة بن مصعب، أنا سعيد بن عروبة عن قتادة، وزاد فيه خارجة: جهته مقدار ألف حديث.
طريق شيبان: أخبرنا أبو محمد بن عبد الله بن حامد بن محمد الأصفهاني بقراءتي عليه:
أخبرنا أبو علي حامد بن محمد الهروي: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن ميمون الحربي، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد المرو الروذي، نا شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن قتادة.
طريق معمر: نا أبو القاسم الحبيبي، أخبرنا أبو زكريا العنبري، نا جعفر بن محمد بن سواد نا محمد بن نافع عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة.